دعا رئيس الوزراء الصومالي عبد الولي شيخ أحمد الدول المجاورة التي تتشارك الحدود مع الصومال لفرض الأمن على حدودها والتصدي لمقاتلي حركة الشباب الفارين إليها من الصومال في وقت تحقق عملية المحيط الهندي العسكرية مكاسب ميدانية ضد الحركة المسلحة.
وتهدف العملية إلى القضاء بشكل تام على تأثير حركة الشباب في الصومال، بحسب ما قال أحمد يوم الاثنين، 6 تشرين الأول/أكتوبر، في مؤتمر صحافي بمقديشو إلى جانب مسؤولين حكوميين كبار وقادة عسكريين.
وأتى تصريح رئيس الوزراء في وقت حرر الجيش الصومالي وقوات الدفاع الكينية المنضوية تحت قوة الإتحاد الأفريقي في الصومال (الأميصوم) عدداً من البلدات من قبضة الشباب في جوبا السفلى وبينها بولا غادود.
وقتلت القوات المتحالفة 22 عنصراً من مقاتلي الشباب وفككت معسكراً لوجستياً خلال الهجوم، بحسب ما نقلت صحيفة ذي ستاندرد الكينية. كما دمر الجنود ثلاث آليات للشباب واستولوا على أسلحة وذخيرة في المنطقة.
وأصيب جندي من القوات الكينية وثلاثة جنود من الجيش الصومالي خلال العملية.
وأشار المتحدث باسم القوات الكينية، العقيد ديفيد أوبونيو، في بيان "إن البلدة تشكل قاعدة للأعمال اللوجستية والتخطيط للشباب واستخدمت لشن هجمات في كيسمايو ومحيطها".
وسيطر الجيش الصومالي والأميصوم على قرية غارسوي من حركة الشباب يوم الأحد وقتل سبعة مشتبه بانتمائهم للحركة، بحسب ما نقلت إذاعة بار-كولان عن شيخ حسن ابراهيم لوغبور، وهو مسؤول حكومي في منطقة باكول.
وتأتي المكاسب الميدانية بعد السيطرة على بلدة باروي، آخر أكبر معاقل الحركة، يوم الأحد.
الصباحي