نواكشوط : أشارت دراسة صادرة عن معهد "ألكانو" للأبحاث الإستراتيجية في أسبانيا إلى أن الأعمال الإرهابية التي حصلت في موريتانيا تشكل خطرا "لا يمكن التكهن بنتائجه" على النظام الحاكم برئاسة محمد ولد عبد العزيز .
ووفقا لما ورد بوكالة أنباء " الأخبار " المستقلة رصدت الدراسة التي صدرت عن معهد ألكانو الملكي في أسبانيا وجاءت تحت عنوان "موريتانيا: الإرهاب الإسلامي ونتائجه" ما اعتبرته تغييرا في إستراتيجية القاعدة بشأن نشاطاتها في موريتانيا.
ورأى خابيير انييباس بوييخوس الباحث المتخصص في قضايا الدفاع والأمن الذي أعد الدراسة إلى أن المجموعات الإرهابية التابعة للقاعدة أو المتأثرة بها قد تخلت بشكل تام عن استخدام التراب الموريتاني الشاسع باعتبار مجرد ملجأ أو منطلق لهجمات عابرة في مناطق موريتانيا الداخلية، وذلك لكي تحوله إلى ساحة حرب .
وطبقا للدراسة تحولت موريتانيا من قاعدة خلفية يجري فيها اكتتاب المجاهدين وتدريبهم إلى أحد أهم الأهداف ، وتوقع الباحث خابيير أن لا تحصل في موريتانيا فحسب هجمات للقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في الفترة القادمة بل عمليات تندرج في إطار الإرهاب الجهادي الدولي .