جددت حركة النهضة التونسية، صاحبة الأغلبية في المجلس التأسيسي، أمس الثلاثاء، دعوتها لكافة الفرقاء في ليبيا إلى التوافق.
وفي بيان للحركة نشرته على موقعها الالكتروني، قالت إنها تتابع تطورات الأوضاع الأمنية والسياسية في ليبيا باهتمام. وأضافت أنها "تجدد دعوتها للتوافق بين شركاء الوطن والمصالحة الوطنية بينهم دون إقصاء أو استثناء وبعيدا عن الاحتكام إلى السلاح".وتعاني ليبيا صراعاً مسلحا دموياً في أكثر من مدينة، لاسيما طرابلس (غرب) وبنغازي (شرق)، بين كتائب مسلحة تتقاتل لبسط السيطرة، إلى جانب أزمة سياسية بين تيار محسوب على الليبراليين وآخر محسوب على الإسلام السياسي زادت حدته مؤخراً، ما أفرز جناحين للسلطة في البلاد لكل منه مؤسساته،الأول هو البرلمان الجديد المنعقد في مدينة طبرق (شرق) وحكومة عبد الله الثني، ورئيس أركان الجيش عبد الرزاق الناظوري. أما الجناح الثاني للسلطة، والذي لا يعترف به المجتمع الدولي، فيضم، المؤتمر الوطني العام (البرلمان السابق الذي استأنف عقد جلساته) ومعه رئيس الحكومة عمر الحاسي، ورئيس أركان الجيش جاد الله العبيدي (الذي أقاله مجلس النواب).
الشروق