تعقد كينيا والصومال محادثات لاسترجاع قراصنة صوماليين محتجزين في سجون كينية لإمضاء فترة عقوباتهم في الصومال، وفق ما قال مسؤولون لصباحي يوم الجمعة، 17 تشرين الأول/أكتوبر.
وأكد سفير الصومال لدى كينيا محمد علي نور، أن بلاده لديها القدرة الآن لاستيعاب السجناء وتطبيق العدالة بحق القراصنة المدانين.
وأوضح لصباحي أن ثمة "122 قرصاناً متحجزين في كينيا وسيكون من الجيد أن يمضي المدانون بقية فترة عقوبتهم في الصومال. فذلك سيمكنهمبعد اتمام عقوبتهم من العودة إلى المجتمع والانخراط فيه بسهولة".
وتابع، "معظم القراصنة جلبوا إلى كينيا لأن حكومة بلادي كانت في طور الاستقرار، لكن مؤسساتنا تعمل الأن ونحن سعداء لأن كينيا استضافت السجناء فترة وجيزة ريثما نعيد تفعيل نظام السجون".
ورجح نور أن تتم عملية نقل هؤلاء قريباً دون أن يحدد جدولاً زمنياً لذلك، لافتا إلى وجوب إنجاز "بعض الأعمال الورقية قبل ذلك".
ومن جانبها، أكدت وزيرة الشؤون الخارجية الكينية أمينة محمد أن عملية نقل القراصنة محتملة، معتبرة أن نقلهم يصب في المصلحة العليا لبلادها.
وأضافت لصباحي، "إننا منفتحون على هذه الفكرة حتى يكون [القراصنة] قرب أفراد عائلاتهم في حال أرادوا زيارتهم"، ورأت أن نقلهم سيساعد في تخفيف الازدحام في السجون الكينية حيث يحتجز القراصنة.
الصباحي