قال سفير الصومال إلى كينيا، محمد علي نور، إن حكومة بلاده فتحت الباب أمام محادثات مع عناصر من حركة الشباب الذي سلّموا سلاحهم، وفقاً لما نقلته صحيفة ذي إيست أفريكن يوم السبت، 18 تشرين الأول/أكتوبر.
وأشار نور "فتحنا قنوات غير رسمية للمحادثات لكن المناقشات الجدية لن تحصل إلا بعد أن تخرج الحركة إلى العلن وتؤكد أنها تريد أن تكون جزءاً من الحل لا المشكلة. في ما عدا ذلك، يستحيل أن نفاوض مع أشخاص يقتلون الأبرياء".
وأضاف أن الحكومة الصومالية كانت دوماً منفتحة لعقد مناقشات مع عناصر من الحركة المتشددة، شرط أن يقوموا هم بالخطوة الأولى ويعلنوا رفضهم للعنف.
ورأى المتحدث باسم الرئيس الصومالي والمستشار الأقدم للرئاسة السابق، عمر عثمان ياريسو، أن المحادثات مع الحركة خطوة بالإتجاه الصحيح وأن عدداً كبيراً من عناصر الشباب تعرضوا لغسل الدماغ وأجبروا على الانضمام للحركة أو أنهم انضموا إليها لأسباب مادية.
وتابع موضحاً أن "الخيار الأفضل هو دمج عناصر الشباب في المجتمع، غير أن ذلك يشمل خطراً أن يتسبب البعض بينهم بإلحاق الأذى أو إرهاب الناس لذا فنحن بحاجة لتنفيذ حملات توعية للعامة لمواجهة المواقف والتصاريح التي تدعو للدمار والعنف".
الصباحي