أعلن رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال الاثنين أن جيش بلاده لن يتدخل خارج الحدود.
وخلال زيارته إلى منطقة تمنراست على حدود مالي والنيجر، أكد سلال أن الجيش الجزائري "حامي الحدود والوطن طبقا للدستور"، وأن بلاده ستسعى "لنشر الأمن والسكينة مع كل الجيران"، لكنها لن تتدخل أبدا في الشؤون الداخلية للدول المجاورة. وأضاف سلال أن الدبلوماسية الجزائرية تجهد لاستقرار الأوضاع في كل من ليبيا ومالي.
هذا وأشار رئيس الوزراء الجزائري إلى أن دول المغرب العربي وشمال إفريقيا تحتاج إلى الاستقرار "لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية".
أما بخصوص تواجد هذا التنظيم في الجزائر حيث تبنى أحد فروعه "جند الخلافة" خطف وذبح السائح الفرنسي هرفيه غورديل الشهر الماضي، قال سلال "الجزائر لا تعرف داعش لا من قريب ولا من بعيد".
يذكر أن العاصمة الجزائرية تستضيف الجولة الجديدة من المفاوضات بين سلطات مالي من جهة وعدد من حركات الطوارق التي تنشط شمال البلاد.
المنار