تلت محكمة بنادير الاقليمية التهم ضد صحافيين من شبكة شابيلي الإعلامية يوم الثلاثاء، 21 تشرين الأول/أكتوبر، وقررت إخلاء سبيلهم بكفالة.
ووجهت التهم بالتحريض على العنف ضد مدير الشبكة عبدالمالك يوسف محمد ونائبه مدير التحرير في الشبكة أحمد عبدي حسن، وفق ما أعلنت النقابة الوطنية للصحافيين الصوماليين في بيان، بينما نفى المتهمان التهم المنسوبة إليهما.
ولم يحضر مدير إذاعة سكاي اف ام محمود محمد ضاهر الذي اعتقل إلى جانب محمد وحسن في 15 آب/أغسطس الجلسة.
واعتقل الصحافيون الثلاثة بعد أن اقتحمت قوات الأمن الصومالية مكاتب شبكة شابيلي متهمين المحطة ببث أخبار "سلبية" حول عملية نزع سلاح زعيم ميليشيات بمقديشو.
وسمح القاضي في المحكمة ،هاشي علمي نور، بإخلاء سبيل الصحافيين بكفالة وأرجئت جلسة الإستماع لموعد غير محدد.
وطلب نائب المدعي العام أحمد حسن بمهلة 90 يوماً لتقديم الأدلة والشهود.
وقال أمين عام نقابة الصحافيين، محمد ابراهيم، "وجدنا في جلسة الإستماع اليوم ما يشجع، ورحبنا بإخلاء سبيل زملائنا بكفالة. وندعو الحكومة الصومالية لعقد محاكمة عادلة لمن يتم احتجازهم والسماح للمحطة الإذاعية باستئناف أعمالها".
الصباحي