اشارت وزارة الخارجية في تشاد الى ان "الاتفاق السري بين الحكومة النيجيرية وجماعة بوكو حرام المتشددة للإفراج عن أكثر من 200 تلميذة محتجزات لدى الجماعة سيتم تنفيذه رغم انهيار وقف إطلاق النار بين الطرفين"، واضافت ان "تبادل الرهائن يمثل البند الأساسي في الاتفاق".
وقال المسؤول في وزارة الخارجية التشادية موسى محمد داجو إنه "يبدو أن بعض الفصائل في بوكو حرام ترفض الالتزام بالاتفاق الذي توسط فيه وزير الخارجية التشادي مع اثنين من ممثلي الجماعة واثنين من المفاوضين النيجيريين"، وتابع "من الممكن جدا أن يكون المقاتلون منشقين لا تستطيع حتى بوكو حرام من السيطرة عليهم"، واوضح "حتى الآن لا يوجد سبب يدفع الآخرين للتشكك في هذا الاتفاق".
واعتبر داجو أن "الذين تفاوضوا مع الحكومة النيجيرية كانوا حسني النية ونحن ننتظر المرحلة التالية وهي الافراج عن الفتيات"، وتابع ان "الجانبين اتفقا شفهيا على سلسلة من النقاط اشتملت على الافراج عن التلميذات وعن سجناء من بوكو حرام"، وأضاف "ما زلنا متفائلين وقد وافق الطرفان على التوصل إلى حل بالمفاوضات ولإظهار حسن النية أطلقا فعلا سراح بعض الرهائن وأعلنا وقف إطلاق النار".
المنار