أفاد شهود عيان ان تفجيرا قويا استهدف مساء الاربعاء محطة للحافلات في ولاية بشمال نيجيريا سبق وان استهدفتها جماعة بوكو حرام المتطرفة بهجمات مماثلة، مما يعني احتمال سقوط الهدنة المعلنة بين الحكومة والجماعة المتطرفة.
وقال موسى بابالي احد سكان مدينة ازاري في ولاية بوشي نقلا عن افادات عدد من شهود العيان انه "في الساعة 21:45 (20:45 تغ) دوى انفجار هائل (...) لقد علمنا ان مصدره هو محطة الحافلات. المكان مدمر بالكامل".
وتقع مدينة ازاري على بعد 200 كلم تقريبا من مدينة بوشي عاصمة الولاية التي تحمل الاسم نفسه.
واكد شاهد آخر يسكن قرب المحطة المستهدفة والواقعة على مقربة من الطريق المؤدية الى كانو ان قوات الامن ضربت طوقا امنيا حول المكان.
وقال موزو ابراهيم ان "قوات الجيش والشرطة طوقت المكان. من حيث انا موجود تمكنت من رؤية شاحنة صغيرة تنقل عددا من الجثث".
واكد شهود آخرون وقوع ضحايا من جراء التفجير، لكنهم لم يتمكنوا من تحديد عددهم.
كذلك تعذر الاتصال بفرق الاسعاف لاستيضاحها عدد الضحايا.
ولا يزال سبب التفجير مجهولا، لكن ولاية بوشي هي احدى المناطق الاكثر استهدافا بهجمات بوكو حرام.
واعلنت السلطات النيجيرية الجمعة انها وقعت اتفاقا لوقف اطلاق النار مع جماعة بوكو حرام. الا ان شكوكا سرت حول مدى جدية هذا الاتفاق اثر هجوم شنه عشرات الاشخاص ممن يشتبه في انتمائهم الى بوكو حرام في مدينة ابادام في شمال ولاية بورنو بشمال شرق نيجيريا وقتلوا فيه 30 شخصا.
العالم