توجه التونسيون المقيمون في الخارج الى صناديقِ الاقتراع لاختيارِ اعضاء البرلمان الجديد، وتزامن ذلك مع صدامات مع ارهابيين في الداخل في محاولة منهم لبث الفوضى قبل اليوم الانتخابي بتونس.
وبدأت عمليات التصويت منذ الصباحِ الباكر في أستراليا واليابان وكوريا الشمالية وفرنسا، وقالتْ هيئة الانتخابات التونسية إن عمليات الاقتراع في الانتخابات التشريعية ستتواصل طيلة ايام 24 و25 و26 من الشهر الجاري.
وأوضحت الهيئة، أن عدد الناخبين المسجلين بالخارج بلغ 359 الفاً و350 ناخباً. وتستعد تونس لإجراء الانتخابات التشريعية في الداخل يوم 26 من الشهر الحالي.
هذا وقد قتل شرطي ومدني باشتباكات اندلعت إثر محاولة قوات الامن اقتحام موقعٍ للارهابيين الذين تدرعوا بافراد احدى الأُسر في منزل بضاحية وادي الليل غرب العاصمة.
وقال المصدر "توفي احد زملائنا متاثرا بجروحه بعد اصابته برصاصة في العين في المواجهات مع المجموعة الارهابية".
واعلنت وزارة الداخلية عن كشفها خلية ارهابية في محافظة قبلي جنوب البلاد، مؤكدة أنها كانت تخطط لاستهداف الانتخابات المقررة الاحد المقبل.
وقال وزير الداخلية: إن أجهزة الأمن "أحبطت مخططات إرهابية تتمثل في تفجيرات بواسطة سيارات، اغتيالات، تفجيرات لمصانع، استهداف لسفراء وغيرهم، بفضل عمليات استباقية تقوم بها أجهزة الأمن والجيش".
وأعلنت وزارة الداخلية أنها ستنشر 50 ألف عنصر أمن يوم الاقتراع لتأمين الانتخابات التشريعية.
وشهدت تونس منذ كانون الثاني/يناير 2011 تناميا للهجمات التي تنسب الى تنظيمات ارهابية. وقتل العديد من عناصر الجيش والامن كما تم اغتيال اثنين من قيادات المعارضة.
العالم