قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، خلال زيارته منطقة القرن الأفريقي يوم الاثنين، 27 تشرين الأول/أكتوبر، إن المانحين الدوليون تعهدوا بتقديم ثمانية مليارات دولار كمساعدات لمشاريع التنمية في جميع أنحاء دول المنطقة.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن البنك الدولي وبنك التنمية الأفريقي والإتحاد الأوروبي والبنك الإسلامي للتنمية، من بين المنظمات التي تدعم جهود تعزيز إقتصادات دول منطقة القرن الأفريقي ووقف النزاعات والمجاعات فيها.
ومن المنتظر أن تتلقى المساعدات كل من جيبوتي وإريتريا وإثيوبيا وكينيا والصومال وجنوب السودان والسودان ويوغندا.
وأوضح أمين عام الأمم المتحدة، "على الرغم من تجاهل هذا الأمر، حققت دول القرن الأفريقي تقدما مهما حتى الان في النمو الإقتصادي والإستقرار السياسي. وتعدّ هذه الفترة حاسمة لدعم تلك الجهود وإنهاء دورة الصراع والفقر والإنتقال من الحالة الهشة إلى الاستدامة".
وستستخدم الأموال لدعم مد أنابيب النفط وتحسين وسائل النقل وزيادة فرص الحصول على التعليم والوصول إلى الإنترنت.
وتسعى المبادرة أيضا إلى زيادة حجم التجارة عبر الحدود وتعزيز النمو الإقتصادي في منطقة تعاني من البطالة، حيث أجبر الملايين على النزوح من ديارهم بسبب الحرب أو الجوع.
من جانبه، قال رئيس البنك الدولي، جيم يونغ كيم، إن "هذا التمويل الجديد يمثل فرصة كبرى لشعب منطقة القرن الأفريقي، لضمان حصوله على المياه النظيفة والطعام المغذي والرعاية الصحية والتعليم وفرص العمل".
وأضاف،"أمام القرن الأفريقي الأن فرصة كبيرة لكسر دورات الجفاف وانعدام الأمن الغذائي وانعدام الأمن المائي والصراع".
ومن المتوقع أن يرافق كيم أمين عام الأمم المتحدة في جولته الإقليمية إلى جيبوتي وكينيا، إلى جانب وفد يضم مسؤولين من الإتحاد الأفريقي والإتحاد الأوروبي والهيئة الحكومية للتنمية والبنك الأفريقي للتنمية والبنك الإسلامي للتنمية.
ومن المنتظر أن يطلق بان من نيروبي حملة عالمية لوضع حد لممارسة الختان لدى الأناث.
الصباحي