احتجت الجزائر "بشدة" على ما وصفته بالقرار "التمييزي" الذي اتخذته الولايات المتحدة مؤخرا بإدراجها ضمن قائمة الدول الخطيرة التي يجب إخضاع مسافريها لمراقبة خاصة.
واستدعى وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي السفير الأميركي في الجزائر ديفد بيرس، وأبلغه استياء بلاده من الإجراءات الأمنية المشددة التي اتخذتها الإدارة الأميركية بخصوص الجزائريين الراغبين في السفر إلى الولايات المتحدة على خلفية التهديدات "الإرهابية" الأخيرة.وقال بيان صادر عن الخارجية الجزائرية إلى أن السلطات اتخذت إجراءات أمام الإدارة الأميركية بخصوص هذا الموقف فور نشر القائمة، من دون توضيح ماهية هذه الإجراءات.وتقضي القواعد الجديدة بالقيام بفحص أمني إضافي للقادمين إلى الولايات المتحدة من أكثر من عشر دول بينها الجزائر وكوبا وإيران والسودان وسوريا.وجاءت تلك الإجراءات بعد محاولة فاشلة لمواطن نيجيري لتفجير طائرة تابعة لشركة طيران نورث وست في ديترويت أواخر الشهر الماضي.