ذكر مسؤولون أنه تم يوم الخميس، 30 تشرين الأول/أكتوبر، إطلاق سراح سبعة بحارة هنود كانوا محتجزين كرهائن من قبل قراصنة صوماليين لأكثر من أربع سنوات.
وحُرر البحارة في مدينة هارارضيري الساحلية التي تقع شمال مقديشو، وجرى نقلهم جواً إلى العاصمة الصومالية.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية على لسان حاكم جلجادود، حسين علي ويهيليي إيرفو، قوله إن "البحارة الهنود السبعة وبينهم قبطان، كانوا محتجزين كرهائن لدى القراصنة بالقرب من هارارضيري خلال السنوات الأربعة الماضية".
وأضاف إيرفو "كانت معاناتهم نفسية وجسدية ولكنهم حرروا أخيراً بفضل الحكومة الصومالية وجهات فاعلة خارجية".
وقال إنه لا يستطيع "تأكيد ما إذا كان قد تم دفع فدية للقراصنة"، حسبما ذكرت وكالة دوتش بريس-آجنتور.
ومن جانبه، ذكر عبدالله محمود وهو من وجهاء وسكان هارارضيري، أنه تم دفع فدية لتحرير الرهائن.
وأوضح محمود لوكالة الصحافة الفرنسية أنه "جرت مفاوضات خلال فترة طويلة من الزمن للتوسط من أجل تحرير الرهائن وقيل لنا إنه تم دفع المال كفدية، ولكني لا أعلم قيمة المبلغ الذي دُفع".
ولم يقدم المسؤولون الصوماليون أي تفاصيل إضافية عن الطريقة التي تم فيها احتجاز البحارة كرهائن، كما أنهم لم يكشفوا عن اسم السفينة التي كان البحارة على متنها.
الصباحي