إنتشرت قوات الدفاع الكينية في كابيدو لإرساء الأمن بعد موجة من الهجمات العنيفة استهدفت ضباط شرطة ومدنيين في مقاطعتي توركانا وبارينغو، حسبما ذكرت كابيتال أف أم الكينية يوم الإثنين، 3 تشرين الثاني/نوفمبر.
ففي أحدث الهجمات، قتل 17 ضابط شرطة إدرايين تم نشرهم لحماية السكان من الهجمات على الماشية في المنطقة بكمين يوم السبت.
وقال نائب رئيس قوات الدفاع الكينية العميد سامسون مواتيثي "سنساعد الشرطة في كل ما تقوم به، وسنعينها في تنفيذ العملية".
ويتزامن إنتشار قوات الدفاع الكينية في كابيدو مع مطالبة الهيئة المستقلة للإشراف على إنفاذ القانون لإعادة هيكلة قوة الشرطة الوطنية.
وأشار رئيس مجلس الهيئة ماشاريا نجيرو إلى حادثة كابيدو على أنها دليل على هيكيلية قيادة يشوبها عدم الجهوزية وتدني مستوى الفعالية.
وقال "من المحزن أن نستمر في فقدان أعداد كبيرة من الموظفين الأمنيين على أيدي عصابات الإجرام، وهذا يجعلنا نتساءل عن كفاءة القيادات العليا في الشرطة. قد تختلف الحقائق والظروف، لكن الهجمات التي شهدتها البلاد خلال السنة الماضية لها جذورها في مدى إستعدادية الشرطة وقدرتها على الرد".
وأدرجت الهيئة توصياتها لإعادة هيكلة قوة الشرطة في تقرير وضعته حول هجمات حزيران/يونيو في مبيكيتوني، وصدر في تشرين الأول/أكتوبر.
الصباحي