أكد الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، أن الانعقاد المقبل للجنة الاقتصادية الجزائرية- الفرنسية واللجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى سيشكلان فرصا "استثنائية" لإعطاء "دفع إضافي" للتعاون بين الجزائر وفرنسا.
في رسالة وجهها إلى رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، بمناسبة الذكرى الستين لاندلاع الثورة، كتب: "أتمنى أن تشكل هذه المواعيد فرصة لإحراز المزيد من التقدم في تعزيز شراكتنا الاقتصادية في خدمة الشغل والتنمية الصناعية". مشيرا إلى أن فرنسا والجزائر "عازمتان" على تعميق علاقتهما.
وأضاف الرئيس الفرنسي أنه منذ زيارته إلى الجزائر في ديسمبر 2012 والتوقيع على إعلان الجزائر حول الصداقة والتعاون، قطعت الجزائر وفرنسا "مشوارا مهمّا في أقل من سنتين". وأعرب عن ارتياحه "لهذا التقارب الذي لم يسبق له مثيل والذي طالما تطلع إليه شعبانا وشبابنا"، مضيفا أن "التقارب بين شعبين يجمعهما نفس التاريخ والفضاء المشتركين لا بد أن يتعزز لا سيما من خلال فتح وتطوير مؤسسات مدرسية وثقافية أو تسهيل التنقل المهني لشبابنا". ونوه بالمبادرات "العديدة" الموجهة إلى الشباب والمجتمع المدني والجماعات الإقليمية للبلدين "التي يتم إطلاقها يوميا والتي تمثل أداة ناجعة للغاية للتقريب بين الشعبين الفرنسي والجزائري".
الشروق