وافقت 28 حزبا هي احزاب حكومة الوحدة الوطنية السودانية من الشمال والجنوب، وافقت الاثنين على ترشيح الرئيس السوداني عمر البشير لولاية رئاسية جديدة.
وقالت هذه الاحزاب ان ترشيحها البشير يأتي لتمسكه بامن واستقرار السودان، والتوزيع العادل للثروة والسلطة الذي أقرته اتفاقية السلام الشامل، وكذلك لجديته في حل قضايا البلاد الخارجية.وكانت مفوضية الانتخابات قد أعلنت في 27 كانون الأول/ديسمبر الماضي أن تقديم طلبات الترشيح لانتخابات الرئاسة ورئيس حكومة جنوب السودان وحكام الولايات والبرلمان الاتحادي وبرلمانات الولايات ستبدأ في 12 من كانون الثاني/يناير وتستمر 10 أيام.
وكان رئيس لجنة السجل في مفوضية الانتخابات، الفريق الهادى محمد، قال في مؤتمر صحفي بالخرطوم، إن التقديم الى الترشيح سيكون عبر الأحزاب السياسية المسجلة وعددها نحو "70 حزبا" أو المرشح نفسه أو أي شخص مفوض من قبل المرشحين.والزمت المفوضية مرشح الرئاسة بالحصول على تأييد 15 ألف ناخب من 18 ولاية من ولايات البلاد الـ25، وألا يقل عدد المؤيدين في كل ولاية عن مائتي ناخب.
وأن يحصل المرشح لرئاسة حكومة اقليم جنوب السودان على تأييد 10 آلاف ناخب مسجل من سبع ولايات بجنوب السودان، على ألا يقل عدد المؤيدين عن مائتي ناخب بكل ولاية، بينما يجب تأييد المرشح لمنصب حاكم الولاية من خمسة آلاف ناخب مسجل ومؤهل من نصف عدد المحافظات بالولاية المعنية بحيث لا يقل عدد المؤيدين في كل محافظة عن مائة ناخب. أما المرشح للمجالس التشريعية فعليه الحصول على تزكية حزبه له.وسيجري الاقتراع في الانتخابات واعلان نتائجها في نيسان/ابريل القادم، وستكون هذه أول انتخابات تعددية في البلاد منذ عام 1986 والتي منحت الاغلبية البرلمانية لحزب الأمة بزعامة رئيس الوزراء السابق الصادق المهدي الذي أطاح به البشير في انقلاب عسكري في حزيران/يونيو 1989.