قال الجيش المصري إنه قتل 19 من “العناصر الإرهابية” وألقى القبض على 249 آخرين، بعد تدمير 306 مقرات لهم وثلاثة مخازن للسلاح.
العميد محمد سمير، المتحدث باسم الجيش المصري، أوضح في بيان نشره السبت، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، واطلعت عليه وكالة الأناضول، أن عناصر من الجيش تمكنت من “قتل 19 من العناصر الإرهابية، نتيجة تبادل إطلاق النيران مع القوات، من بينهم سعد محمود حماد حسين، ومبارك إسماعيل مبارك، وفايز مغاطيس فواص، وهم من العناصر الإرهابية شديدة الخطورة والتي شاركت فى تنفيذ هجمات على كمائن (نقاط تفتيش) القوات المسلحة وزرع العبوات الناسفة”.
وأضاف البيان أنه “تم ضبط 249 فردا من العناصر الإرهابية والإجرامية شديدة الخطورة التي تعتق الفكر الجهادي والتكفيري”.
وأوضح أن الحملة جاءت نتيجة مداهمات نفذتها قوات من الجيش في محافظات شمال سيناء والإسماعيلية (شمال شرق) ودمياط والدقهلية (دلتا النيل/ شمال)، خلال الفترة بين 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وحتى يوم أمس الجمعة، فى إطار توصيات المجلس الأعلى للقوات المسلحة (أعلى هيئة في الجيش) المنعقد في 25 أكتوبر/ تشرين الاول الماضي”.
وأشار المتحدث إلى أن القوات “نجحت في تدمير 306 مقرات خاصة بالعناصر الإرهابية و3 مخازن للأسلحة والذخائر والعبوات الناسفة التي تستخدمها الجماعات الإرهابية فى تنفيذ عملياتها الإجرامية ضد عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية، بالإضافة إلى ضبط وتدمير عربات ودراجات بخارية، وتفكيك وتفجير 5 عبوات ناسفة”.
ويوم 24 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، شن مجهولون هجومًا استهدف نقطة عسكرية، بمحافظة شمال سيناء (شمال شرق)، أسفر عن سقوط 31 قتيلا، و30 مصابا، وفق حصيلة رسمية، وهو الأمر الذي أعلن على إثره الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، فرض حالة طوارئ لمدة 3 أشهر مرفوقة بحظر تجوال طوال ساعات الليل، بمناطق في شمال سيناء.
كما بدأت السلطات في إخلاء المنازل الواقعة على مسافة 500 متر بين مدينة رفح المصرية والحدود مع قطاع غزة (بطول 14 كيلومتراً) وتقع في محافظة شمال سيناء، لـ”وقف تسلل الإرهابيين” إلى البلاد، بعد الهجوم على النقطة العسكرية.
وتشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة، حملة عسكرية موسعة، بدأتها في سبتمبر/ أيلول من العام الماضي، لتعقب ما تصفها بالعناصر “الإرهابية”، و”التكفيرية” و”الإجرامية” في عدد من المحافظات وعلي رأسها شمال سيناء، تتهمها السلطات المصرية بالوقوف وراء هجمات مسلحة استهدفت عناصر شرطية وعسكرية ومقار أمنية، تصاعدت عقب عزل الرئيس محمد مرسي في يوليو/ تموز عام 2013.
القدس العربي