أقر قائد المنتخب النيجيري لكرة القدم جوزيف يوبو بتفوق الفريق المصري في المباراة التي جمعتهما مساء الثلاثاء وانتهت بفوز مصر 3-1, وقال إن فريقه كان يدرك صعوبة المباراة.
وقال يوبو عقب انتهاء اللقاء "بدأنا المباراة بشكل جيد وتقدمنا بهدف، ولكنهم تفوقوا علينا لاحقا". وأضاف "سجل المنتخب المصري هدفا مبكرا في الشوط الثاني.. بدد هذا الهدف استقرار فريقنا، وبعدها حاولنا العودة إلى أجواء اللقاء.. كان بإمكاننا تحقيق الفوز لو خضنا الشوط الثاني بنفس مستوانا في الشوط الأول".
طريقة اللعب
من جانبه نفى المدرب العام للمنتخب المصري شوقي غريب تغيير خطة اللعب في المباراة, وقال إن الطاقم الفني للفريق "لا يلجأ أبدا إلى تغيير طريقة لعبه". وأشار إلى أن الطاقم اعتاد على تطبيق خطة اللعب 4-4-2 في المباريات الودية لرفع معدلات اللياقة البدنية لدى اللاعبين، بينما يخوض الفريق المباريات الرسمية بطريقة اللعب 3-5-2 التي يغلب عليها الطابع الخططي. ووصف غريب الفوز على نيجيريا بأنه تاريخي, كما رأى أن المباراة كانت صعبة للغاية, وأقر بوقوع المنتخب المصري في بعض الأخطاء.
أحسن لاعب
في المقابل أهدى قائد المنتخب المصري أحمد حسن جائزة أفضل لاعب في المباراة إلى جميع أعضاء الفريق من الجهاز الفني واللاعبين. واعتبر حسن أن الفريق بأكمله ساهم في فوزه بهذه الجائزة، قائلا إنها تمثل تتويجا للفريق بأكمله. كما قال إن المنتخب النيجيري فريق كبير محترم ويضم العديد من النجوم المحترفين في أكبر أندية أوروبا، و"رغم ذلك حقق المنتخب المصري الفوز دون عناء كبير لتكون دفعة رائعة للفريق قبل خوض مباراتيه التاليتين".
وأشار إلى أن الفوز والأداء القوي أعادا إلى الفريق ذكريات البطولة الماضية عام 2008 بغانا والتي حافظ فيها الفريق على لقبه الأفريقي بعدما قدم عروضا قوية منذ بداية البطولة وحتى المباراة النهائية. وكان حسن قد قاد المنتخب المصري للفوز الثمين على نظيره النيجيري في افتتاح مباريات المجموعة الثالثة بالدور الأول للبطولة، حيث قدم أداء راقيا على مدار شوطي اللقاء وسجل الهدف الثاني للفريق.
يشار إلى أن حسن يشارك في البطولة الأفريقية للمرة الثامنة ليتساوى مع الكاميروني ريجبور سونج الذي يشارك في البطولة الحالية أيضا، ليكونا بين أكثر اللاعبين مشاركة في تاريخ بطولات كأس الأمم الأفريقية. ويتفوق حسن على سونج في أن قائد المنتخب المصري سبق له الفوز باللقب مع الفريق ثلاث مرات أعوام 1998 و2006 و2008، مقابل لقبين لسونج في عامي 2000 و2002.