اكدت الحكومة والمسلحون الاثنين تجدد الاشتباكات في جنوب السودان الذي تمزقه حرب اهلية، وسط اتهامات متبادلة بانتهاك وقف اطلاق النار.
وجاءت التقارير حول اندلاع القتال في الشمال الغني بالنفط وعدة جبهات اخرى بعد 48 ساعة فقط على اجراء الرئيس سالفا كير ونائب الرئيس السابق رياك مشار محادثات سلام في اثيوبيا وعدا فيها الوسطاء الاقليميين بانهاء الحرب فورا.
الا ان المتحدث العسكري باسم المتمردين لول رواي كوانغ اتهم القوات الحكومية بـ"شن هجمات منسقة" في ولايتي الوحدة واعالي النيل. وقال ان قاعدة للمسلحين في ولاية جونقلي تعرضت ايضا "لقصف كثيف".
وقال في بيان "ان الحكومة مسؤولية كليا عن تلك الهجمات غير الضرورية المدفوعة برغباتها ومحاولاتها اعادة السيطرة على حقول نفط خاضعة لسيطرتنا".
واكد المحدث باسم الجيش فيليب اغوير اندلاع القتال في ولاية اعالي النيل، متهما المسلحين باطلاق النار اولا. وقال لاذاعة محلية "استمرت المعركة لبضع دقائق، وتم صد الهجوم".
المنار