وقال كينياتا -فى تصريحات نقلتها هيئة الإذاعة الكينية اليوم، عقب وداعه سفير المملكة العربية السعودية بمناسبة انتهاء فترة عمله فى نيروبى- إن كينيا والسعودية سوف تعملان جنبا إلى جنب فى مواجهة الإرهاب والتطرف.

وأضاف أن البلدين سوف تتعاونان معا من أجل علاج السبب الرئيسي وراء انتشار نزعات التطرف لدى الشباب، بما يحول دون انضمامهم إلى المنظمات الإرهابية، مشيرا إلى أن الحكومة الكينية تعالج القضايا الاقتصادية والاجتماعية ضمن سياستها لمكافحة التطرف والتشدد.

وقال كينياتا: “لايمكن النجاح في الحرب على الإرهاب والتطرف دون مخاطبة القضايا الاقتصادية والاجتماعية ذات العلاقة”، مؤكدا أن حكومته لن تسمح لوكالات الحاق العمالة بالخارج المشتبه بها والتي لا تلتزم بقوانين العمل بممارسة نشاطها فى البلاد.

من جانبه قال السفير السعودي سعيد ملحان إن هناك أكثر من 40 ألف مواطن كيني يعملون فى المملكة العربية السعودية.
الشاهد

---