أعلنت السلطات الصحية في باماكو؛ مساء أمس الجمعة، أن فتاة صغيرة توفيت الخميس بعد إصابتها بايبولا في مستشفى جبريل توري بالعاصمة المالية، كما أكدت مصادر طبية مالية ان احد الأطباء المصابين بايبولا تحسنت حالته وتجاوز مرحلة الخطر.
وأوضحت ذات المصادر أن الطبيب المصاب كان من بين المعالجين سراً لإمام من غنينا توفي في 28 من أكتوبر الماضي في مصحة باستير بباماكو بعد عودته من غنينا.
وتم تاكيد حالة الطبيب بعد ان توفي ممرض اشرف معه على علاج الامام الغيني في المصحة المذكورة، وتم إبلاغ السلطات بذلك، ووضعت المصحة؛ التي تعتبر اكبر مصحة خاصة في باماكو، تحت الحظر الصحي.
هذا وتعيش العاصمة المالية باماكو خوفا شديدا بعد ان تم تأكيد ثلاث حالات في أسبوع واحد، وخاصة بعد ان تم أخفاء الحالات الاولى في مستشفى يعج بالمرضى والزوار لفترة دون إبلاغ السلطات، الامر الذي زاد من مخاوف سكان باماكو من ان يكون هناك عدد كبير من المصابين بالفيروس.
صحراء ميديا