قتل أربعة أشخاص طعناً في مومباسا ليل الاثنين، 17 تشرين الثاني/نوفمبر، في هجوم بدا كأنه عمل انتقامي بعد أن شنت الشرطة عملية أمنية على مسجدين بشبهة الارتباط بحركة الشباب، وفقاً لما أعلنته الشرطة يوم الثلاثاء، 18 تشرين الثاني/نوفمبر.
وكانت الشرطة قد اقتحمت مسجد الشهداء (مسجد موسى سابقاً) ومسجد المجاهدين (مسجد سكينة سابقاً) في مومباسا صباح الاثنين، واعتقلت أكثر من 250 شخص وقتلت شاباً وصادرت أسلحة متنوعة ومواد لتجنيد إرهابيين.
وبحسب الشرطة، تظاهر شباب مسلحون في الشوارع ليل الاثنين واشتبكوا مع عناصرها واعتدوا على سكان في كيسوني، وانهالوا بالضرب على بعضهم وطعنوا آخرين بالسكاكين، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال الشرطي المسؤول عن قسم الشرطة في كيسوني، ريتشارد نجاتيا، "إننا نحقق بالحادث واعتقلنا بعض المشتبه بهم".
وذكر أنه تم اعتقال 20 شخصاً سيمثلون أمام القضاء، بحسب ما نقلت إذاعة كابيتال اف ام الكينية.
وأوضح نجاتيا لصحيفة ذي ستاندرد الكينية، "لا نعرف الدافع وراء الاعتداء لأنهم هاجموا الناس بشكل عشوائي". وأضاف أن المعتدين حملوا رايات سوداء تعود لحركة الشباب.
الصباحي