قال الجيش المصري إنه قتل 7 “إرهابيين” وألقى القبض على 67 آخرين، ودمر 112 مقرا لهم، بمحافظة شمال سيناء، شمال شرقي البلاد.
وأوضح العميد محمد سمير، المتحدث باسم الجيش، في بيان نشره، السبت، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك)، أن عناصر من الجيش تمكنت، خلال يومي الخميس والجمعة الماضيين، من “قتل 7 من العناصر الإرهابية (منهم 2 يوم الخميس، و5 يوم الجمعة) نتيجة تبادل إطلاق النيران مع القوات، بـ(محافظة) شمال سيناء (شمال شرقي البلاد)”.
وأوضح أنه تم القاء القبض على 67 آخرين وهم من العناصر “الإرهابية والإجرامية” بمحافظة شمال سيناء، فضلا عن تدمير 112 مقرا ومنطقة تجمع خاصة بهذه العناصر.
وأشار المتحدث إلى أن القوات “نجحت في ضبط وتدمير 22 عربة و146 دراجات بخارية، بدون لوحات معدنية تستخدم فى تنفيذ العمليات الإرهابية ضد عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية”.
ويوم 24 تشرين الأول(أكتوبر) الماضي، شن مجهولون هجومًا استهدف نقطة عسكرية، بمحافظة شمال سيناء (شمال شرق)، أسفر عن سقوط 31 قتيلا، و30 مصابا، وفق حصيلة رسمية، وهو الأمر الذي أعلن على إثره الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، فرض حالة طوارئ لمدة 3 أشهر مرفوقة بحظر تجوال طوال ساعات الليل، بمناطق في شمال سيناء، (شمال شرقي البلاد).
كما بدأت السلطات في إخلاء المنازل الواقعة على مسافة 500 متر بين مدينة رفح المصرية والحدود مع قطاع غزة (بطول 14 كيلومتراً) وتقع في محافظة شمال سيناء، لـ”وقف تسلل الإرهابيين” إلى البلاد، بعد الهجوم على النقطة العسكرية.
وتشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة، حملة عسكرية موسعة، بدأتها في أيلول(سبتمبر) 2013، لتعقب ما تصفها بالعناصر “الإرهابية”، و”التكفيرية” و”الإجرامية” في عدد من المحافظات وعلي رأسها شمال سيناء، تتهمها السلطات المصرية بالوقوف وراء هجمات مسلحة استهدفت عناصر شرطية وعسكرية ومقار أمنية، تصاعدت عقب عزل الرئيس محمد مرسي في تموز(يوليو) عام 2013.
القدس العربي