أعلن وليام روتو نائب رئيس كينيا يوم الأحد، أن بلاده ردت على حادث قتل 28 من مواطنيها غير المسلمين على أيدى حركة الشباب مؤخرا، بقتل أكثر من مائة من حركة الشباب في الصومال.
وأوضح نائب الرئيس الكيني وليام روتو في تصريح صحفي بنيروبي اليوم أنه تم تنفيذ “عمليتين ناجحتين ضد مرتكبي هذه العملية الإجرامية وأسفرت عن سقوط أكثر من مئة قتيل”، مشيراً إلى أنه تم أيضا تدمير معسكر يستخدمه المهاجمون وأربع شاحنات صغيرة مزودة بمدافع .
وقالت وزارة الدفاع الكينية في بيان أن إجمالي عدد من قتلوا من مسلحي حركة الشباب بلغ 115 مسلحا، وذلك في العملية العسكرية.
ونقلت شبكة (أيه بى سي نيوز) الإخبارية الأمريكية عن روتو قوله: إن رسالتنا إلى حركة الشباب واضحة.. إن الاعتداء على كينيا وقتل الأبرياء من مواطنيها والهرب لن يمر دون عقاب، سوف نتعقبكم في أي مكان تحلون فيه”.
وبرر نائب الرئيس الكيني استهداف المساجد في بلاده، فقال: إن العناصر الإرهابية حولت المساجد من أماكن عبادة إلى مراكز لتجميع الأسلحة والتخطيط للعمليات الإرهابية”.
وكانت حركة الشباب قد أعلنت مسئوليتها عن إطلاق الرصاص على ركاب الحافلة بعد إجبارهم على النزول منها وقتل 28 من غير المسلمين منهم.
رويترز