قال المسؤول الكبير بوزارة الدفاع المالية المقدم دياران كوني إن أشخاصا يشتبه بأنهم مقاتلون متشددون خطفوا عشرة أطفال وقتلوا اثنين آخرين حاولا الفرار قرب بلدتين في مالي أمس السبت.
وأعلن كوني وهو أن الحادث وقع في الصباح في مستوطنات واقعة خارج بلدتي أجيلهوك وكيدال.
وأردف قائلا "لقد كان تجنيدا إجباريا للجنود الأطفال، حيث خطفوا 12. وأطلقوا النار وقتلوا اثنين حاولا الفرار".
وجاءت هذه الهجمات بعد يوم من تفجير انتحاري نفسه خارج منجم للفوسفات في بلدة بوريم دون أن يسبب ذلك في سقوط ضحايا آخرين وذلك حسبما قال بيان حكومي أول أمس الجمعة.
وعثر على جثتي اثنين من الطوارق المتشددين قرب قرية تاكابورت الواقعة على بعد نحو 40 كيلومترا خارج كيدال يوم الخميس.
وقال العباس آغ انتالا رئيس جماعة المجلس الأعلى للطوارق لوحدة أزواد لوكالة رويترز "عثرنا عليهما مذبوحين كالأغنام".
وأضاف "كلاهما من جماعة المجلس الأعلى للطوارق لوحدة أزواد. والتحقيقات تجري لمعرفة من فعل ذلك".
وبدأت جولة ثالثة من محادثات السلام في الجزائر أول أمس، بين الحكومة المالية وتجمع لجماعات معارضة من الطوارق والعرب.
صحراء ميديا