عمّت الفوضى مجدداً جلسة البرلمان الصومالي يوم الاثنين، 24 تشرين الثاني/نوفمبر، فيما كان يستعد النواب للمرة الثالثة لمناقشة مذكرة طلب حجب الثقة عن رئيس الوزراء عبدالولي شيخ أحمد، حسبما ذكر موقع غوبجوغ الإخباري الصومالي.
ووزعت نسخ عن مذكرة حجب الثقة على أعضاء البرلمان، ولكن مزّق النواب الذين هم ضد المذكرة نسخهم.
وبدأ النواب بالصراخ عندما دخل رئيس البرلمان محمد شيخ عثمان جواري إلى الصالة للمباشرة بالجلسة، كما مزّق نواب المعارضة سجل الحضور وعطّلوا مكبرات الصوت في الصالة لعرقلة الجلسة.
فعاد جواري إلى مكتبه، فيما خرج معظم من يؤيدون المذكرة. وقال جواري في بيان صدر عن مكتبه في وقت لاحق من اليوم "قرر رئيس البرلمان عدم إعادة فتح [مذكرة حجب الثقة] إلى أن يوضع حل لحالة الفوضى العارمة".
يُذكر أن نواب الجانبين المتخاصمين يخططون لعقد إجتماعات منفصلة في مقديشو.
وتتطلب مذكرة حجب الثقة أكثرية كافية من إجمالي عدد النواب للنجاح في خلع أحمد من منصبه.
الصباحي