بدأت لجنة إدارة مكافحة الفساد الوطنية الكينية عملها يوم الثلاثاء، 25 تشرين الثاني/نوفمبر، بعد إفتتاح أعمالها رسمياً يوم الاثنين، وفقاً لإذاعة كابيتال اف ام الكينية.
وسيترأس أسقف الكنيسة الإنجليكانية الكينية، إيلود وابوكالا، اللجنة التي من المتوقع أن تحشد دعم المواطنين في الحرب ضد الفساد.
وتتبع اللجنة الجديدة قرار المحكمة العليا الأخير لإلغاء نتائج عملية التوظيف الواسعة التي شابها الفساد والرشوة التي ألغت توظيف 10 آلاف موظف جديد.
ودعا المدعي العام غيتو مويغاي، في حفل الإفتتاح الكينين للمشاركة في الحرب على الفساد.
وقال "إن الإدعاءات بالفساد في عملية التوظيف المحلية التي جرت مؤخراً للقوات المنتظمة المختلفة لا تعكس صورة جيدة وهي دعوة للمواطنين لمراجعة ضمائرهم وتقرير المصلحة الفضلى لبلادهم. إن هذا الوضع لا يمكن أن يستمر في كينيا ولا يمكن تحمله بعد الآن".
وأضاف أن اللجنة تتمتع بصلاحيات واسعة لإجراء عملية توعية عامة وتوعية المواطنين لتغيير موقفهم وممارساتهم وثقافتهم حيال الفساد.
وأوضح مويغاي، "على الرغم من أن المواطنين هم الأكثر تضرراً من الفساد فهم من يملكون القوة الأكبر لوضح حد للفساد بشكل كبير".
الصباحي