أعلنت جمعية تجار مدينة كامبالا يوم الخميس، 27 تشرين الثاني/نوفمبر، أن التجار الأوغنديين سيقاطعون ميناء مومباسا إذا فشلت الحكومة الكينية في الإفراج عن بضائع في طريقها إلى أوغندا خلال أسبوعين، بحسب ما نقلت صحيفة ديلي نيشن الكينية.
ويأتي الإنذار بعد مطالب جديدة من هيئة الإيرادات الكينية تلزم بتسديد الضرائب على البضائع مقدماً وهو الأمر الذي أدى إلى إبقاء العديد من البضائع المتجهة لأوغندا عالقة في الميناء.
وكان التجار في السابق يجمعون تكاليف النقل والشحن للميناء وتسديدها لاحقاً.
وقال رئيس الجمعية، إيفيرست كايوندو، "بحلول يوم الأربعاء يصبح عدد الحاويات العالقة في مومباسا، وذلك نتيجة الضرائب العشوائية التي تواصل الهيئة بإصدارها".
وأضاف "لذلك سنمهلهم أسبوعين بدءاً من الآن للإفراج عن البضائع المتجهة إلى أوغندا والتي تم سداد تكاليفها والرسوم اللوجستية لها، وإلا سنعود لنستخدم ميناء دار السلام".
وكان رئيس أوغندا، يويري موسيفيني، قد أكد الأربعاء أنه ينوي توجيه شكوى للحكومة الكينية لحل المسألة.
وقال مسؤولون في هيئة الإيرادات الكينية مساء الخميس إنه سيردون بشكل شامل على الشكاوى المقدمة.
الصباحي