أعلن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز عن "زيادة معتبرة" في رواتب الموظفين بنسب تتراوح بين 30 و50 في المئة، في اجراء يدخل حيز التنفيذ اعتبارا من كانون الثاني/يناير 2015.
وقال الرئيس في خطاب بمناسبة الذكرى الرابعة والخمسين للاستقلال "قررنا زيادة معتبرة في الرواتب تبلغ 50% من الراتب الأساس لمن يتقاضون ما يساوي أو يقل عن مائة ألف أوقية (250 يورو)، و30% من الراتب الأساس لمن يتقاضون أكثر من مائة ألف أوقية".
وأضاف "ستدخل هذه الزيادات، حيز التنفيذ ابتداء من شهر كانون الثاني/يناير القادم، وهي زيادات تترجم وضعنا الاقتصادي المتحسن باطراد، وإرادتنا الصادقة في أن تصل ثمرات هذا التحسن إلى كل الموريتانيين".
وأوضح عبد العزيز الذي اعيد انتخابه في حزيران/يونيو لولاية جديدة من خمس سنوات ان البلاد شهدت "نموا اقتصاديا مطردا وصلت نسبته هذا العام الى 8.6%، وستستمر زيادته خلال السنوات القادمة".
واضاف انه في ولايته السابقة التي بدأت في 2009 "ركزنا على بناء جيوشنا وقوات أمننا على أسس حديثة ووفرنا لها الإمكانيات اللازمة لحماية حدودنا وتوفير الأمن لمواطنينا، وستعرف هذه المأمورية اهتماما خاصا بالقطاعات الحيوية مثل الصحة، والتعليم، والبنى التحتية، وبهذه المناسبة نعلن سنة 2015 سنة التعليم".
وشدد عبد العزيز على ان "لا مكان اليوم بيننا لمروجي التطرف بكل أشكاله، وخطابات الحقد والكراهية، وسيقف المجتمع والدولة بحزم في وجه كل ما يمس وحدتنا الوطنية، من قريب أو من بعيد".
وولد عبد العزيز (57 عاما) جنرال سابق تولى السلطة في موريتانيا بانقلاب في العام 2008 وانتخب بعد عام رئيسا لولاية اولى في ظروف رفضها معارضوه.
المنار