قتل شخصان في القاهرة بعد ظهر الجمعة في اشتباكات بين قوات الامن المصرية ومتظاهرين من الجبهة السلفية وجماعة الاخوان المسلمين، بعد ساعات على مقتل ضابط في الجيش برتبة عميد وجندي في هجوم بالرصاص شرق القاهرة.
ولقي قتل شخصان على الاقل مصرعهما في حي المطرية شمال شرق القاهرة في اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة احدهما بطلق ناري في الصدر.
وفي حي الهرم (غرب القاهرة)، اقتصرت التظاهرات على قرابة 20 شخصا هربوا في الحال الى الشوارع الجانبية مع قدوم الشرطة، فيما القت الشرطة القبض على متظاهر واقتادته الى سيارة شرطة.
واوضح الناطق باسم وزارة الداخلية هاني عبد اللطيف في بيان انه جرى توقيف 145 من مثيرى الشغب بحوزتهم زجاجات مولوتوف معده للاستخدام والعاب نارية. واتهمت الداخلية الموقوفين بانهم ينتمون لجماعة الاخوان المسلمين.
وفرقت الشرطة تظاهرات صغيرة في اماكن متفرقة عبر البلاد ما ادى الى وقوع صدامات بين الطرفين.
الى ذلك قتل ضابط في الجيش برتبة عميد واصيب جنديان إثر اطلاق النار على سيارتهم في منطقة جسر السويس شمال شرقي القاهرة.
واعلن الجيش المصري في بيان ان مسلحين في سيارة بدون لوحات معدنية فتحوا النار على ضابط جيش وجنديين في حي جسر السويس في شرق القاهرة ما اسفر عن مقتل الضابط وهو برتبة عميد واصابة الجنديين. واوضح الجيش ان المهاجمين لاذوا بالفرار عقب الهجوم.
وفي ميدان عبد المنعم رياض بالقاهرة انفجرت قنبلة يدوية ما ادى الى سقوط جرحى. وسبق ذلك اعلان وزارة الداخلية تفكيك 8 قنابل بدائية الصنع عبر البلاد.
وفي محافظة الشرقية اصيب 5 من عناصر الامن في انفجار عبوة ناسفة، فيما قتل ضابط من قوات الصاعقة جراء اطلاق النار عليه من قبل مجهولين في مدينة الاسكندرية شمالي العاصمة القاهرة.
وذكرت مصادر حكومية أن اشتباكات اندلعت بين قوات الأمن ومسلحين قاموا باطلاق الأعيرة النارية على النقاط الأمنية المتواجدة في طريق الكورنيش بمنطقة الشاطبي.
وأضافت أن الشرطة التي قامت بتمشيط المكان، نجحت في اعتقال عدد من المسؤولين عن الهجوم المسلح.
وكانت قد رفعت قوات الجيش والشرطة من تأهبها في القاهرة ومختلف مدن البلاد حيث انتشر افراد واليات الجيش حول المؤسسات الحكومية والهامة تحسبا لاي اعمال عنف محتملة عادة ما تصاحب التظاهرات.
العالم