قال مسؤولون من حكومة مالي والحركات الأزوادية إن جولة رابعة من المفاوضات بين الجانبين أجريت في الجزائر العاصمة، انتهت دون التوصل لاتفاق بشأن الوضع في شمال مالي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية في مالي شريف كانوتي، دون الخوض في تفاصيل بشأن سبب الفشل "تم تعليق المفاوضات دون التوصل لاتفاق مبدئي".
وأكد موسى آغ أساريد؛ المتحدث باسم جماعات أزاواد خلال مكالمة هاتفية من الجزائر، أن المحادثات انتهت، مضيفا أن اجتماعا آخر تم تحديده بشكل مبدئي في يناير.
ووقع الجانبان على خارطة طريق للمفاوضات في يوليو كانا يأملان أن تؤدي إلى اتفاق سلام نهائي؛ لكن لم يتحدد موعد بعد لهذا الاتفاق الحاسم.
وكان الطوارق والعرب؛ القاطنون في شمال مالي الصحراوي، قد انتفضوا أربع مرات خلال العقود الخمسة الأخيرة، حيث تقاتل عدة جماعات من أجل الاستقلال أو لنيل شكل من الحكم الذاتي من الحكومة في الجنوب.
صحراء ميديا