أعلنت الحمابة المدنية في المغرب أن تساقطات مطرية غزيرة بلغت 230 ميلمتراً، نزلت على جنوب المغرب، من يوم السبت.
وسقطت هذه الأمطار غير الاعتادية، في كل من مدن تارودانت، وشتوكة آيت باها، وإنزكان آيت ملول، وتيزنيت. وتتحدث مواقع إخبارية مغربية على الإنترنت، عن 4 ضحايا، فارقوا الحياة غرقا في الأودية، خلال اليومين الماضيين، فيما لم تكشف الرباط عن سقوط أي ضحية في الأسبوع الثاني من فيضانات الجنوب المغربي. وتتواجد حاليا مدينة كلميم في جنوب المغرب، في حالة عزلة بعد انقطاع حركة المرور عبر الطرق البرية، بعد تضررها الكبير من الأمطار الاستثنائية التي تهاطلت عليها خلال السومين الماضيين. وفي سابقة من نوعها، وفي مدة زمنية قصيرة، سجل سد "يوسف بن تاشفين"، في مدينة تيزنيت في جنوب المغرب، نسبة امتلاء 100%. وساهمت الأمطار الغزيرة التي هطلت بكميات غير اعتيادي، خلال الأيام القليلة الماضية، في كلء السدود، بفضل فيضان الأودية. ومن جهته، دعا محمد حصاد وزير الداخلية، من مدينة أكادير في جنوب المغرب، إلى التعجيل بإصلاح الطرق، وشبكات تزويد الماء والكهرباء، التي تضررت بالأمطار العاصفية، التي تجتاح جنوب البلاد، منذ يوم الخميس الماضي. ويتواجد وزير الداخلية المغربي، حاليا في جنوب المغرب، للوقوف على خطط إنقاذ السكان والمدن والقرى المنكوبة بالفيضانات. وفي ظاهرة تفاعلية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، نشر المواطنون المغاربة آلاف الصور ومقاطع الفيديو مرافقة بتغريدات، لتوثيق لحظات من الفيضانات أو خسائر ما بعد الأمطار الغزيرة في قرى وفي مدن الجنوب المغربي. وتحول موقع الفيسبوك، واسع الانتشار في المغرب، إلى منصة لإطلاق النداءات الإنسانية، وطلب الإغاثات من السكان.
العربية نت