خطف مسلحون تكفيريون، ليل أمس الأحد، عنصراً من الحرس الوطني (الدرك)، لدى عودته من العمل إلى منزله، وأقدموا على قطع رأسه في منطقة الطويرف من ولاية الكاف (شمال غرب) الحدودية مع الجزائر حسبما أعلنت وزارة الداخلية التونسية الاثنين.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة محمد علي العروي ، في تصريحات لإذاعة "موزاييك إف إم" الخاصة، إن حوالي 10 إرهابيين اعترضوا سيارة مدنية كانت تقل وكيل الحرس حسن سلطاني الذي كان يرتدي زياً مدنياً، وشقيقه بهدف السطو عليهما.
وأوضح أن المسلحين أخلوا سبيل شقيق الدركي واختطفوا الاخير وقطعوا راسه بعدما تبينوا من خلال بطاقته المهنية أنه يعمل في جهاز الحرس الوطني.
ويصف التكفيريون عناصر الامن والجيش بالـ"طواغيت" ويحرضون على قتلهم.
وتقول السلطات ان هذه المجموعات خططت لإقامة أول إمارة في تونس وأنها قتلت عشرات من عناصر الجيش والأمن في هجمات أو كمائن.
المنار