دعت القوى الثورية المصرية الى مواصلة الاحتجاجات ضد قرار المحكمة بتبرئة الرئيس المخلوع حسني مبارك وولديه ووزير داخليته ومعاونيه من تهم قتل المئات إبان ثورة الخامس والعشرين من يناير.
قتل شخصان واصيب 13 آخرون اثر مواجهات بين الشرطة المصرية ومتظاهرين منددين بحكم القضاء بإسقاط تهم القتل عن الرئيس المعزول حسني مبارك في العاصمة القاهرة.
واستخدمت عناصر الشرطة الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه ضد اكثر من الف متظاهر تجمعوا قرب ميدان التحرير وسط العاصمة القاهرة.
واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين الذين احتشدوا في ميدان التحرير وناهز عددهم الالف متظاهر، كما طاردتهم في الشوارع الجانبية للميدان واعتقلت حوالى مئة منهم، بحسب مصدر امني.
وبدأ الاحتجاج بعدد من النشطاء، لينضم اليهم لاحقا موالون لجماعة الاخوان المسلمين.
وقالت وزارة الداخلية في بيان ان الشرطة فرقت التظاهرة بعد ان ظهر عدد من عناصر من الاخوان المسلمين وبدأوا برشق الحجارة.
ويأتي هذا وسط استنفار امني في اغلب المدن المصرية ودعوات من القوى الثورية لمواصلة التظاهرات.
واسقطت محكمة مصرية السبت عن مبارك تهم التآمر لقتل المتظاهرين وبرأته من تهم الفساد في اعادة محاكمته، لكن الرئيس المصري الاسبق الذي يبلغ من العمر 86 عاما وتنحى عن السلطة خلال ثورة 2011 سيبقى في السجن حيث يقضي عقوبة الحبس لثلاث سنوات في قضية فساد اخرى.
العالم