الجزائر: شرع مساء الثلاثاء ، المنتخب الوطني في التحضير لمقابلة غداً الخميس، أمام المنتخب المصري بعد وصول "الخضر" إلى مقاطعة بانغيلا عبر رحلة جوية خاصة برمجتها " الكاف " من كابيندا ودامت أكثر من خمسين دقيقة .
وذكرت جريدة " الخبر " أن المنتخب الوطني حلّ أخيراً ظهر الثلاثاء، بمقاطعة بانغيلا الجنوبية بعدما تأخرت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم في منح الضوء الأخضر للوفد الجزائري بمغادرة كابيندا والالتحاق بمكان إجراء مباراة الدور نصف النهائي أمام حامل اللقب المنتخب المصري .
ورغم أن " الكاف " حجزت فندق برايا لإقامة الخضر مكان المنتخب الكاميروني الذي غادر هذا النزل في الصبيحة إلا أن الهيئة الإفريقية وبعد استشارة محمد روراوة رئيس " الفاف " فضّلت نقل المنتخب الجزائري إلى مدينة لوبيتو التي تبعد عن بانغيلا بثلاثين كلم حتى يتم تفادي كل نوع من أنواع الاصطدام بين المنتخبين الجزائري والمصري، لاسيما وأن فندق برايا وفندق لوزو الذي يقيم به الفراعنة منذ مجيئهم إلى بانغيلا لا يبعدان عن بعضهما البعض سوى بكيلومتر واحد .
وسارع طبّاخ " الخضر " فور وصول المنتخب الوطني إلى فندق نافيغانتي المتواضع جدا والمكلفون بالشئون التنظيمية إلى ترتيب الغرف حتى يستريح لاعبونا من الرحلة الجوية ، وبطبيعة الحال وجد المشرفون على المنتخب الوطني صعوبات في التعامل مع الأنغوليين داخل وخارج الفندق، لاسيما وأنهم لم يكونوا جاهزين لاستقبال الوفد الجزائري .
وسارع المدرب الوطني رابح سعدان إلى جمع لاعبيه وفرض التركيز على التشكيلة بعيدا عن ضجيج الفندق ومحيطه وبرمج حصة تدريبية في حدود الساعة السادسة بالملعب الصغير لمدينة لوبيتو على أن يتدرّب " الخضر " مساء اليوم الأربعاء ، فوق عشب الملعب الرئيسي لبانغيلا وهي الحصة الوحيدة للجزائر على هذه الأرضية ، ويجري اليوم الأربعاء، المنتخب الوطني حصته التدريبية الأخيرة قبل موعد مواجهته أمام المنتخب المصري .
ويستفيد "الخضر" من أفضلية إجراء الحصة التدريبية بالملعب الرئيسي ببانغيلا في نفس توقيت المباراة وهو الثامنة والنصف ليلا، وستكون الحصة التدريبية فرصة لكل اللاّعبين للتأقلم مع أرضية الميدان التي أجرى فوقها المنتخب المصري حتى الآن كل مبارياته .