تحطمت طائرة حربية كينية قرب كيسمايو يوم الخميس، 4 كانون الأول/ديسمبر، لدى عودتها من مهمة قتالية جنوب الصومال، بحسب ما أعلنه المتحدث باسم قوات الدفاع الكينية، العقيد ديفيد أوبونيو.
وأضاف أوبونيو في بيان لصباحي، "إن طائرة تابعة لسلاح الجو، وإثر عودتها من مهمة قتالية في الصومال، تحطمت على أرض العدو".
ولفت إلى أن "ميليشيات الشباب وصلت إلى مكان تحطم الطائرة وأضرمت فيها النار. ويبقى مصير الطيّار مجهولاً وهو الآن مصنف كمفقود في الحرب".
وأوضح بحسب ما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية، أن الطائرة تحطمت نتيجة مشكلة فنية ودحض إدعاء الحركة بأن مقاتليها أسقطوها. وقالت الحركة أيضاً إنها "تخلصت" من جثة الطيار.
وكان الطيار قد أجرى إتصال نجدة بطيار في طائرة ثانية قبل أن تتحطم طائرته، بحسب ما أكد أوبونيو، مضيفاً أن الطائرتين عادتا من مهمة ناجحة دمرت خلالها قاعدة أراري التابعة للحركة جنوب الصومال.
وذكر أن "الأجهزة الأمنية أكدت أن أراري قاعدة عمليات وأعمال لوجستية".
وبحسب مصادر قوات الدفاع الكينية في الصومال، أشار أوبونيو إلى أن عناصر الشباب وبينهم مقاتلون أجانب قتلوا ودمرت عتاد لهم خلال العملية.
واعتبر أن "الحادث يعيد التأكيد على تصميمنا بالمضي قدماً في مطاردة حركة الشباب وتدميرها بهدف الحفاظ على وحدة أراضينا وبلدنا الذي يعاني بشكل مستمر من التهديدات من مجموعة قاسية ومجرمة من الجهاديين الإسلاميين".
وكانت الشباب قد أعلنت مسؤوليتها عن اعتدائين أخيرين في مقاطعة مانديرا أسفرا عن مقتل أكثر من 60 شخصاً.
وتعهد الرئيس أوهورو كينياتا "بتكثيف الحرب على الإرهاب" ووصف المتشددين "بالحيوانات المختلة"، وبدورها، حذرت الحركة بأنها "لن تتهاون ولن تتوقف ولن ترحم".
الصباحي