هاجم انتحاري من حركة الشباب متجرا مزدحما للشاي في بيدوا يوم الجمعة، 5 كانون الأول/ديسمبر، ما أسفر عن مقتل 15 شخصا بينهم اثنين من الصحافيين.
ودوى إنفجار ثاني مع حضور رجال الإنقاذ لمساعدة الجرحى، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم عبر موقع كالامادا المناصر لها، زاعمة أنها قتلت 20 جنديا حكوميا.
وأكد الإتحاد الوطني للصحافيين الصوماليين أن الصحافي عبد القادر أحمد مايوو من أسرة القناة الصومالية التلفزيونية والمصور محمد اسحق باري من أسرة تلفزيون كاسلان قتلا في الهجوم، وأصيب ثلاثة صحافيين آخرين.
وقال أمين عام الإتحاد محمد إبراهيم، " نشعر بغاية الحزن لخبر فقدان زملاء لنا في هجوم اليوم وندين هذا الإعتداء بأشد العبارات الممكنة. ندعو إلى إجراء تحقيق سريع في هذه المسألة وتقديم الجناة إلى العدالة."
ووصف الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود الهجوم بأنه عمل ينم عن اليأس.
وأضاف أن "الإنفجار الانتحاري الذي استهدف المدنيين الأبرياء يوضح فقط درجة الياس التي بلغتها هذه العناصر العنيفة والتي تسعى إلى إحباط إحلال الهدوء في هذا المجتمع وتطويره".
من جانبه، دان الممثل الخاص للأمم المتحدة لدى الصومال نيكولاس كاي الهجوم مؤكدا تقديم الأمم المتحدة وبعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (الأميصوم) المساعدة للسلطات المحلية لإخلاء الجرحى المصابين بجروح بالغة.
وقال إن "استخدام مثل هذه الاساليب العشوائية ضد الشعب الصومالي يوضح تجاهل منفذيها المروع لأبسط مبادئ الإنسانية"، مضيفا، "يجب جلب مرتكبي هذه الأعمال إلى العدالة على وجه السرعة".
الصباحي