أعلنت الأمم المتحدة يوم الاثنين، 8 كانون الأول/ديسمبر، أن أكثر من ثلاثة ملايين صومالي بحاجة إلى مساعدة عاجلة بسبب سوء التغذية والحروب وغيرها من الأزمات، بزيادة 20 في المائة عن السنة الماضية.
وتأثر آلاف الصوماليين بالقتال الدائر بين حركة الشباب وقوات الحكومة وبعثة الإتحاد الأفريقي في الصومال، وجاء الجفاف والفيضانات ليفاقموا الأزمة.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في بيان، "إن شعب الصومال لا يزال يواجه أزمة إنسانية حادة، إذ أن هناك أكثر من مليون صومالي عاجزين على سدّ احتياجاتهم الغذائية الأساسية، بزيادة قدرها 20 في المائة عن شباط/فبراير عام 2014".
وأضاف البيان، "هذه هي المرة الأولى التي يرتفع فيها عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدات الحيوية منذ نهاية المجاعة المدمرة عام 2011"، مع وجود 3.2 مليون شخص في أمس الحاجة إليها
ويعالج نحو 319 ألف طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد، مع تجمع أكبر عدد من الأشخاص المحتاجين حول مقديشو.
وقالت الامم المتحدة انها تلقت 40 في المائة فقط من الاموال التي تحتاجها لمعالجة الأزمة، أو نحو 376 مليون دولار من إجمالي مبلغ 933 مليون دولار طلبته من الجهات المانحة.
الصباحي