أكد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز لمكتب زعامة المعارضة الديمقراطية؛ خلال اللقاء الذي جمعهم مساء اليوم في القصر الرئاسي بالعاصمة نواكشوط، استعداده للانفتاح على الطيف السياسي في البلد، بما في ذلك المعارضة المقاطعة للانتخابات المحلية والتشريعية الأخيرة؛ بحسب مصدر من داخل الاجتماع تحدث لصحراء ميديا.
وأوضح المصدر؛ الذي فضل حجب هويته، أن اللقاء تم بدعوة من الرئاسة الموريتانية.
وأضاف أن ولد عبد العزيز "يرحب بأي حراك سياسي جديد من شأنه أن يتضمن حوارا يفضي إلى التوافق والانسجام بشأن الملفات السياسية المطروحة على الساحة الوطنية".
وأشار المصدر إلى أن لقاء مكتب المعارضة الديمقراطية والرئيس محمد ولد عبد العزيز "تطرق لحالة الجمود السياسي القائم، وكيفية تحريكه بما يخدم مصلحة البلد"، منبها إلى أن موضوع الوحدة الوطنية والمخاطر التي تتهددها "استأثر بنقاش معمق وصريح"؛ على حد وصفه.
وقال المصدر إن الطرفين اتفقا على عقد لقاء كل ثلاثة أشهر؛ كما ينص على ذلك القانون المنشئ لمؤسسة زعامة المعارضة الديمقراطية.
يشار إلى أن لقاء الرئيس وزعيم المعارضة تم بحضور بيجل ولد هميْد؛ رئيس حزب الوئام الوطني، وسودة، ممثلة لحزب التحالف من أجل العدالة والديمقراطية/ حركة التجديد، وهما حزبان ممثلان في مؤسسة زعامة المعارضة.
صحراء ميديا