اعترض سياسيون من المعارضة التنزانية على قرار اللجنة الإنتخابية الوطنية نشر الجيش في مراكز تسجيل الناخبين الأسبوع المقبل، حسبما ذكرت صحيفة ذي سيتزن التنزانية، يوم الخميس، 11 كانون الأول/ديسمبر.
وعن هذا القرار، أشار مديرالإنتخابات في اللجنة يوليوس مالابا إلى أن ستة جنود سيتمركزون في كل حي للمساعدة في عملية تسجيل الناخبين البيومترية.
وقال إن الجنود سيقدمون المساعدة اللوجستية للخبراء الأربع الذين سيتواجدون في كل مركز، اثنين من مصدر تصنيع المعدات البيومترية واثنين من اللجنة الإنتخابية، كما سيساهمون في إصلاح هذه المعدات إذا ما استدعى الأمر ذلك.
ولم يوضح لماذا ستتم الإستعانة بجنود قوات الدفاع الشعبية التنزانية بدلا من رجال الشرطة.
في المقابل، قال ويليبرود سلا أمين عام حزب الديموقراطية والتنمية المعارض (تشاديما) أن مشاركة الجنود في هذه العملية غير مناسبة.
وأضاف، "هذه هي المرة الأولى منذ أن نالت تنزانيا استقلالها التي يشارك فيها الجيش في مثل هذه العملية الديموقراطية. لا أعلم ما هي الأسباب وراء ذلك، ولكن أود التأكيد على معارضتي لهذا الإجراء".
واعتبر نواب المعارضة أن سوء ممارسات العسكريين السابقة في عملية مكافحة الصيد غير المشروع في انحاء البلاد كافة وخلال أعمال الشغب في منطقة متوارا، أسبابا كافية لحذر التنزانيين من الجيش، مشيرين إلى أن وجودهم سيخفض نسبة الإقبال على تسجيل الناخبين.
وسيتم العمل ببرنامج تسجيل الناخبين التجريبي من 15إلى 21 كانون الأول/ديسمبر، مع إعادة العمل به في مراحل لاحقة مخطط لها أن تجري في شباط/فبراير واذار/مارس.
الصباحي