أطلقت الصومال يوم الأحد، 14 كانون الأول/ديسمبر، وكالة وطنية للاجئين والنازحين لرصد شؤون أكثر من مليوني مواطن الصومالي.
وقال وزير الداخلية والشؤون الفيدرالية عبد الله كوده باري، "يعيش اليوم 2.1 مليون من مواطنينا كنازحين في بلدنا أو لاجئين في الدول المجاورة. إن التحدي الذي نواجهه لمساعدتهم على إيجاد حلول حقيقية ودائمة تمكنهم من العودة إلى الحياة الطبيعية وإنشاء موارد مستدامة للعيش، هو تحدي كبير".
وأوضح باري أن الوكالة الجديدة ستعمل تحت إشراف وزارة الداخلية والشؤون الفيدرالية، وستكون "منصة مركزية لجهود جديدة وموحدة لتأمين حاجات الحماية والبحث عن حلول للنزوح".
وأضاف، "سنواصل العمل مع شركائنا الوطنيين والدوليين والجهات المعنية، على إيجاد حلول حقيقية ودائمة لشعبنا ودعم تنفيذها".
وكانت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قد خفضت مؤخرا إلى النصف حصص المساعدات للاجئين في كينيا وطلبت مبلغ 38 مليون دولار لتمويل عملياتها على مدى الأشهر الستة المقبلة.
وفي الأسبوع الماضي، عمدت المفوضية إلى إعادة أول مجموعة من الصوماليين في كينيا اختاروا طواعية العودة إلى بلادهم ، وتعتزم إعادة 400 لاجئ أخر خلال الشهر الجاري.
الصباحي