استعادت عاصمة جالجادود الإقليمية الهدوء يوم السبت، 13 كانون الأول/ديسمبر، بعد إشتباكات وقعت يوم الجمعة بين ميليشيا أهل السنة والجماعة والجيش الوطني الصومالي، حسبما ذكرت إذاعة بار-كولان.
ووفقا لوكالة أنباء الأناضول التركية، قتل 15 شخصا في دوساماريب عندما حاولت ميليشيا أهل السنة والجماعة الإستيلاء على بلدة غوريال القريبة منها والتي يسيطر عليها الجيش الوطني الصومالي.
وقال محافظ جالجادود حسين علي ويهيليلي إيرفو، "فقدنا خمسة جنود في صفوفنا [في حين] قضى 10 من مقاتلي أهل السنة".
وأضاف أن دوساماريب تقع الآن تحت سيطرة الجيش الوطني الصومالي" مؤكدا الإستعداد "للسيطرة على باقي القرى".
يذكر أن ميليشيا أهل الجماعة والسنة تدعم الجيش الصومالي الذي حاول دمج عناصرها في صفوفه ، إلا أن الميليشيا اتهمت الحكومة بتهميشها.
ويعتقد أن الجولة الأخيرة من القتال مرتبطة بالخلاف حول تشكيل ولاية فيدرالية تضم مناطق جالجادود ومودوغ.
وأكد إيرفو أن القوات الإثيوبية العاملة تحت مظلة بعثة الإتحاد الأفريقي في الصومال لم تشارك في القتال.
الصباحي