أعلن الرئيس التنزاني جاكايا كيكويتي يوم الإثنين، 22 كانون الأول/ديسمبر، عن صرف وزيرة الأراضي والإسكان والتوطين، آنا تيبايجوكا، إثر فضيحة الرشوة التي ما تزال خيوطها تتكشف، بحسب ما ذكرت صحيفة ذي سيتزن المحلية.
وكانت تيبايجوكا قد اتهمت بالحصول على 1.6 مليار شلن (935 ألف دولار) من صاحب شركة الهندسة والتسويق المحدودة في أي بي، جايمس روغيماليرا.
وذكر كيكويتي في كلمة متلفزة، "تكلمنا مع الأستاذة تيبايجوكا وقالت إنها حصلت على المال كهبة لمدرستها. لكننا سألنا أنفسنا لو كان المال للمدرسة لم تم تحويله إلى حسابها الشخصي؟"
وأضاف، "مهما كان السبب، فقد حولت الأموال بشكل يتعارض وأخلاق القيادة في الشأن العام. لذا طلبنا منها التنحي لتعيين خلف لها في المنصب".
غير أن تيبايجوكا رفضت الأسبوع الماضي التنحي على خلفية الفضيح قيامها بأي تصرف سيء.
وفي أواخر تشرين الثاني/نوفمبر، كانت لجنة الحسابات العامة في البرلمان قد أعلنت أنها كشفت عن تسديد البنك المركزي لالتنزاني لأموال خاصة بالدولة إلى حسابات شخصية متورط فيها مؤسسة الكهرباء التنزانية.
وأعلن كيكويتي أنه شكل فريق للتحقيق مع وزير الطاقة والمعادن، سوسبيتر موهونغو، حول دوره في سحب الأموال من تلك الحسابات.
ووصوت البرلمان في 29 تشرين الثاني/نوفمبر لصالح صرف عدد من المسؤولين الكبار وبينهم المدعي العام في موهونغو، فريدريك ويريما، والأمين العام الدائم في الوزارة إيلياكيم ماسوي، المتورطين جميعا في فضيحة الرشوة. يذكر أن ويريما قدم استقالته من منصبه.
وأكد كيكويتي، "فيما خص التوصية بحل مجلس إدارة مؤسسة الكهرباء، فليس هناك من حاجة لهذا نظراً لأنتهاء ولاية المجلس. لكن باعتبار أن السيد وامسي موظف في القطاع العام، يجب اتباع هذه الإجراءات لذا وجهت المؤسسات المعنية للتحرك".
الصباحي