أعلنت الحكومة الأثيوبية يوم الاثنين، 22 كانون الأول/ديسمبر، عن استعدادها لرفع عديد جنودها في الصومال بعد انسحاب جنود كتيبة سيراليون من بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أميصوم) الأسبوع الماضي.
وكانت كتيبة سيراليون المؤلفة من 850 عنصر قد بدأت بمغادرة الصومال بعد انتشارها 20 شهراً في الصومال.
وأكدت أميصوم أن عناصر كتيبة سيراليون لن تعود إلى الانتشار قبل احتواء فيروس إيبولا في دول غرب أفريقيا التي سجلت العدد الأكبر من الإصابات.
وقال رئيس الوزراء الأثيوبي، هيلي ماريام ديسالين، أن بلاده يمكن أن تساعد من خلال إرسال جنود ليحلوا مكان الجنود المنسحبين.
وأضاف ديسالين للصحافين، "إذا كان هناك طلب من الاتحاد الأفريقي، فإن أثيوبيا مستعدة لاستبدال أي كتيبة تغادر الصومال"، معتبراً أن الجنود الأثيوبيين ينتشرون على "أكثر من 60 في المائة من الأراضي الصومالية".
ورأى أن أثيوبيا قلقة بسبب "المشاجرات" الدائرة بين القادة الصوماليين.
وتابع، "نأمل بألا تستمر المشاجرات"، مشدداً على الحاجة إلى حصر الجهود في القضاء على حركة الشباب.
وختم قائلاً، "تشكل حركة الشباب تهديدا لأثيوبيا. إذا لم تقع أي أحداث في أثيوبيا حتى الأن فذلك لا يعني أن الشباب لا تشكل تهديداً علينا بل يعني أننا متيقظون. ونحن نتبع تحركات الحركة في أثيوبيا بدقة عالية".
الصباحي