أعلنت لجنة مجلس الأمن في الأمم المتحدة يوم الجمعة، 19 كانون الأول/ديسمبر، أنها أزالت اسم الزعيم السابق لحركة الشباب محمد سعيد أتوم من قائمة العقوبات بعد ستة أشهر من إعلانه التخلي عن الحركة، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وكان أتوم مستهدفاً من خلال عقوبات السفر وعقوبات مالية فرضتها الأمم المتحدة بتهم "الخطف والقرصنة والإرهاب". ولكن في حزيران/يونيو، أعلن انشقاقه عن الشباب وتعهد بالعمل فقط من خلال "الوسائل السلمية والتفاهم" في المستقبل.
وأثنت الحكومة الصومالية على التطور الأخير كدليل على أن العفو الذي أعلنته لكل من ينبذ الإرهاب والنشاط العسكري المسلح والقرصنة أصبح يأتي بنتائج.
من جانبه، رحب وزير الإعلام، مصطفى دوهولو، بالقرار حيث أنه يشجع "أي شخص يريد نبذ العفو للانضمام لعملية السلام".
وقال إن الحكومة الفيدرالية تفاوضت مع الأمم المتحدة وعدد من الدول لإزالة اسم آتوم من قائمة العقوبات واصفة ذلك "بالإنجاز الكبير للشخص بذاته وأيضاً لآخرين يريدون نبذ العنف والانضمام لعملية السلام".
وأشار دوهولو إلى أن "ذلك هو المسار المعترف به عالمياً للسلام".
وأضاف في بيان، "إن [الحكومة] ستواصل دعم الأفراد الذي يختارون طريق السلام بدلاً من طريق العنف. أعرف أن الكثير من الناس يجدون أن من الصعب تحقيق المصالحة لكن إذا اعترف صومالي بجرائمه، علينا أن نسمح بالمصالحة معه ومع آخرون مثله".
وعلى الرغم من أن آتوم لم يعد يواجه العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة، إلا أنه يبقى على قائمة عقوبات خزينة الولايات المتحدة.
الصباحي