أعلن حزب نداء تونس فوز رئيسه الباجي قائد السبسي في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية.. فيما رفضت حملة منافسه المنصف المرزوقي استباق النتائج النهائية الرسمية، إلا أن ذلك لم يمنع انصار السبسي من الاحتفال بالفوز مقابل احتجاجات لأنصار المرزوقي.
ويبدو أن الانتخابات الرئاسية التونسية في جولتها الثانية وضعت أوزارها مع إعلان أوساط في الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي القايد السبسي فوزه بالرئاسة على منافسه الرئيس المنتهية ولايته محمد المنصف المرزوقي.
ومع إعلان أوساط السبسي الفوز، شكك عدنان منصر مدير الحملة الانتخابية للمرزوقي بهذا الإعلان. وجاءت تصريحات منصر رداً على محسن مرزوق القيادي في "نداء تونس" ومدير الحملة الانتخابية للسبسي بعد غلق مكاتب الاقتراع، التي أكد فيها أن مؤشرات الصناديق والعملية الانتخابية تفيد بفوز السبسي في الانتخابات الرئاسية في دورتها الثانية.
وفور إعلان نتائج من الفرز الأولي نزل أنصار السبسي إلى الشوارع للاحتفال بالفوز، بينما شهدت مدن أخرى في محافظة قابس جنوبي البلاد احتجاجات واضطربات أمنية بعد الإعلان عن تقدم الباجي السبسي على المرزوقي في نتائج الفرز الأولي.
ويأمل التونسيون بأن تشكل هذه المرحلة نهاية لمرحلة مشوشة من تاريخ بلادهم نحو مستقبل أفضل.
وأعلنت هيئة الانتخابات أن نسبة الإقبال على الاقتراع في تونس بلغت 59 بالمئة؛ أما خارج تونس فقد بلغت 27.14 بالمئة.
وتأهل القائد السبسي والمرزوقي إلى الدورة الثانية، تقدم خلالها السبسي على منافسه المرزوقي بنحو ستة بالمئة من إجمالي أصوات الناخبين في الدورة الأولى التي أجريت في الثالث والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر، بينما تميزت الحملة الانتخابية للدورة الثانية بحدة في خطاب المرشحين وبالاتهامات المتبادلة ما أجج التوتر بين الفريقين.
العالم