حافظ حزب الثورة التنزاني الحاكم على سيطرته في الانتخابات البلدية الأخيرة، حائزا على ما يزيد عن 77 في المئة من إجمالي عدد الأصوات، حسبما ذكرت صحيفة ديلي نيوز التنزانية.
وقد شاب الجولة الأولى من التصويت يوم 14 كانون الأول/ديسمبر أحداثا تضمنت الاحتيال أو فقدان أصوات أو إساءة طبع بطاقات الانتخاب، وقد جرى إعادتها في عدة مقاطعات بعد أسبوع من المرحلة الأولى من التصويت.وقد تم طرد عدد من المسؤولين بسبب سوء إدارة عملية الاقتراع.
وحاز الحزب بعد التصويت النهائي على نسبة 79,3 في المئة من مقاعد الرؤساء المحليين ونسبة 79،8 في المئة من نسبة مقاعد رؤساء القرى، حسبما أفاد كالسيت لواندا، مدير الحكومات المحلية لدى مكتب رئاسة الوزراء.
وأضاف "فاز الحزب أيضا بنسبة 66،6 في المئة من مقاعد رؤساء الطرقات ونسبة 80،2 في المئة من مقاعد الأعضاء التنفيذيين للقرى والطرقات ونسبة 82،3 في المئة من مقاعد النساء".
وذكر أن "هذا العام شارك في الانتخابات عدد أكبر من الأحزاب السياسية مقارنة بعام 2009، ما يدل على حالة نضج ديمقراطي".
الصباحي