اختتم الشيخ ناصر المحمد الأحمد رئيس مجلس الوزراء الكويتى زيارته الرسمية إلى جمهورية جيبوتي الشقيقة، متوجهاً إلى المحطة الرابعة من جولته إلى جمهورية إثيوبيا الفدرالية.
وكان فى وداع الشيخ ناصر على أرض مطار جيبوتي رئيس الوزراء دليتا محمد دليتا، وعدد من الوزراء، وكبار المسئولين في الجمهورية، وسفير دولة الكويت لدى الجمهورية اليمنية والمحال لدى جيبوتي وأعضاء السفارة ، وذلك طبقا لما ورد بجريدة "الجريدة" الكويتية.
وصدر عن الجانبين في ختام الزيارة بيان مشترك جاء فيه أنه تلبية لدعوة كريمة من دولة رئيس الوزراء دليتا محمد دليتا في حكومة جمهورية جيبوتي الشقيقة، وفي إطار علاقات الصداقة والتعاون بين دولة الكويت وجمهورية جيبوتي الشقيقة والرغبة في تعزيزها وتنميتها، قام الشيخ ناصر المحمد رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت بزيارة رسمية لجمهورية جيبوتي خلال الفترة من 18 إلى 20-7-2009 على رأس وفد رفيع المستوى.
والتقى ناصر المحمد مع الرئيس الجيبوتى إسماعيل عمر جيله، ونقل له رسالة من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد تتعلق بالعلاقات الثنائية وسبل تطويرها وتعزيزها.
وأولت جمهورية جيبوتي أهمية خاصة لزيارة رئيس مجلس الوزراء، مؤكدين أنها فرصة قيمة لتعزيز جهود وتنمية أواصر التعاون بين البلدين.
وخلال الزيارة عقدت جلسة مباحثات رسمية بين البلدين ترأس الجانب الكويتي الشيخ ناصر المحمد، وترأس جانب جمهورية جيبوتي دولة رئيس الوزراء دليتا محمد دليتا، وقد تم استعراض كل أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين، إذ أعرب الجانبان عن ارتياحهما لتطور العلاقات، مؤكدين عزمهما واستعدادهما الكامل لتطويرها لما فيه خدمة المصالح المشتركة لكلا البلدين والشعبين الشقيقين، وتوافقت وجهات نظر الجانبين حول مجمل القضايا المشتركة التي تم بحثها، وأكدا ضرورة تفعيلها بشكل يخدم مصلحة ورخاء شعبيهما.
وفي مجال بحث تطوير وتنمية العلاقات الاقتصادية اتفق الجانبان على فتح آفاق جديدة للتعاون بينهما، من شأنها زيادة حجم الاستثمار، وتعزيز التبادل التجاري، والعمل على تقديم الحوافز إلى القطاعين الحكومي والأهلي في دولة الكويت لتشجيع الشركات الكويتية على الاستثمار في قطاع النقل والسياحة والنفط في جمهورية جيبوتي.
ووقع البلدان على عدد من الاتفاقيات التي من شأنها أن تعزز علاقات الاخوة والتعاون بين البلدين، وأشار الجانبان إلى أنه من المصلحة المشتركة تأسيس علاقات اقتصادية متعددة وعلى كل المستويات.