أكد السفير بدر عبد العاطى المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أن وزير الخارجية سامح شكرى التقى ووزير الخارجية الليبى محمد الدايرى أمس الأحد، فى إطار الاجتماعات الدورية للتشاور المستمر بين البلدين.
وأوضح السفير عبد العاطى، خلال مداخلة هاتفية مع «قناة النيل للأخبار»، أن شكرى استمع إلى شرح مطول من الوزير الليبى فيما يتعلق بالوضع الأمنى فى ليبيا، خاصة فى ظل التصعيد الأخير من جانب الميلشيات المسلحة والهجوم على منطقة الهلال النفطى، وتأثير ذلك على فرص عقد ونجاح الحوار الوطنى الذى ينظمه المبعوث الأممى لليبيا.
وأكد عبد العاطى، أنه تم التشاور للتنسيق فى الفترة المقبلة، وسبل تقديم الدعم الكامل لمؤسسات الدولة الليبية الشرعية، وعلى رأسها مجلس النواب والحكومة، خاصة فيما يتعلق ببناء مؤسسات الدولة الليبية، للحفاظ على وحدتها وإعادة الاستقرار والأمن إلى البلاد.
وأشار المتحدث باسم الخارجية، إلى أن الأوضاع فى ليبيا غير مستقرة، وأن هناك أعدادًا غفيرة من المصريين متواجدين فى مناطق مختلفة فى ليبيا، موضحًا أن هناك استهدافًا لبعض الأفراد لذلك وزارة الخارجية كانت سباقة فى إصدار العديد من البيانات، لمطالبة المصريين بتوخى أقصى درجات الحرص والحذر والابتعاد عن مناطق الاشتباكات.
وأضاف أن المواطن المصرى المقيم فى ليبيا، هو الذى يحدد درجة الأمان الشخصى المتوفرة لديه فى المنطقة، التى يقيم فيها، وعليه أن يبتعد عن المناطق التى توجد بها مليشيات مسلحة.
وأوضح عبد العاطى، أن العودة طوعية لمن يريد العودة عن طريق منفذ السلوم، ومن ثمَّ لا داعى لإقامة جسر جوى بين البلدين.
بوابة الوسط