نفت المتحدثة باسم الشرطة الكينية، زيبورا مبوروكي، لصباحي يوم الاثنين، 2 كانون الأول/ديسمبر، تورط الشرطة في مقتل رجل الدين المسلم الذي عثر على جثته في بركة مياه بمقاطعة إمبو خلال نهاية الأسبوع الماضي.
كما نفت مبوروكي الأنباء التي ذكرت أن الضحية محمد علي خير، كان قد اعتقل على يد الشرطة في بلدة غاريسا يوم 25 كانون الأول/ديسمبر.
وأضافت، "لا نملك أي معلومات عن إعتقال الشرطة له. تلقينا تقاريرا تفيد أولا عن فقدانه ولاحقا عن وفاته، ونحن نحقق في هذا الحادث".
من جهته، قال النائب عن منطقة فافي إلياس باري شيل، أن خيرالمعروف أيضا باسم الشيخ داوارا، كان يسير في شارع بوستا بغاريسا عندما اعترضه أشخاص عرفوا عن أنفسهم بأنهم من رجال الشرطة واقتادوه مقيد اليدين.
وأضاف شيل لصباحي، "أكد الأشخاص الذين كانوا برفقته عند وقوع هذا الحادث عند منتصف الليل أن ثلاثة أشخاص اعتقلوه"، مؤكدا "أنهم اعتقدوا أنه سينقل إلى أحد مراكز الشرطة في غاريسا، ولكن كل مراكز الشرطة التي قصدوها نفت وجوده عندها".
وأكد أن أقارب خير أبلغوا عن اختفائه في اليوم نفسه.
وتابع شيل أن شقيق خير تعرف على جثته، مشيرا إلى أنه "يبدو أنه تعرض للقتل خنقا".
ودفن خير في غاريسا يوم الأحد وسط دعوات لفتح تحقيق شامل في ظروف وفاته.
وقال شيل، "نريد من الشرطة أن تحقق في مقتله لتحديد مرتكبي هذه الجريمة لاسيما وأنها نفت ضلوعها في هذا الإعتداء".
الصباحي